21 - حديث آخر قريب منه رواه الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في:
مجمع الزوائد 7: 315 ط مكتبة القدسي في القاهرة:
وعن أم حبيبة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول:
يأتي ناس من قبل المشرق يريدون رجلا عند البيت، حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم، فيلحق بهم من تخلف فيصيبهم ما أصابهم.
قلت: يا رسول الله! كيف بمن كان أخرج مستكرها؟
قال: يصيبهم ما أصاب الناس، ثم يبعث الله كل امرئ على نيته. رواه الطبراني في الأوسط.
21 - وكذا في نفس الصفحة:
وعنها (أي عن أم سلمة) قالت: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم:
يسير ملك المغرب إلى ملك المشرق فيقتله، فيبعث جيشا إلى المدينة فيخسف بهم، ثم يبعث جيشا فينسى ناسا من أهل المدينة فيعود عائد من الحرم، فيجتمع الناس إليه كالطير الواردة المتفرقة، حتى يجتمع إليه ثلاثمائة وأربعة عشر رجلا فيهم نسوة ، فيظهر على كل جبار وابن جبار، ويظهر من العدل ما يتمنى له الأحياء أمواتهم ، فيحيا سبع سنين، ثم ما تحت الأرض خير مما فوقها. رواه الطبراني في الأوسط.
وقال في ص 828:
لأنه هو الحجة على أهل الأرض، وحتى كتاب الله سبحانه ليس حجة إلا به.
أقول: المراد من الحجة على أهل الأرض هو الإمام المعصوم الذي لا يعصي الله طرفة عين أبدا، فهو حجة على سائر أفراد الإنسان حيث يعصون الله، وهو أيضا فرد منهم إلا أنه لا يعصي الله طرفة عين أبدا.