ثم يقتتلون يوما آخر فيقتل من المسلمين نحو ذلك، ثم يقتتلون اليوم الثالث فيكون على الروم، فلا يزالون حتى يفتحوا القسطنطينية. فبينما هم يقتسمون فيها بالأترسة إذ أتاهم صارخ: إن الدجال قد خلفكم في ذراريكم! الخطيب في المتفق والمفترق.
6 - ما روي في:
كنز العمال ط حيدرآباد:
يبايع رجل بين الركن والمقام، ولن يستحل هذا البيت إلا أهله، فإذا استحلوه فلا تسأل عن هلكة أحد، تجئ الحبشة فيخربونه خرابا لا يعمر بعده أبدا، وهم الذين يستخرجون كنزه. رواه من طريق أحمد والحاكم، عن أبي هريرة.
7 - ما روي في:
الحاوي للفتاوي 2: 60 ط مصر (1):
وأخرج الحاكم، وأحمد، والترمذي، ونعيم بن حماد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: تخرج من خراسان رايات سود فلا يردها شئ حتى تنصب ب إيليا.
قال ابن كثير: هذه الرايات السود ليست هي التي أقبل بها أبو مسلم الخراساني فاستلب بها دولة بني أمية، بل رايات سود أخر تأتي صحبة المهدي.
8 - ما روي في:
سنن أبي داود 4: 152 ط السعادة (2) بمصر: