تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ٤٥١
روى بإسناده عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: بينكم وبين الروم أربع هدن، يوم الرابعة على يد رجل من آل هرقل يدوم سبع سنين.
فقال له رجل من عبد القيس يقال له: المستورد بن غيلان: يا رسول الله! من إمام الناس يومئذ؟
قال: المهدي من ولدي، ابن أربعين سنة، كأن وجهه كوكب دري، في خده الأيمن خال أسود، عليه عباءتان قطوانيتان، كأنه من رجال بني إسرائيل، يستخرج الكنوز، ويفتح مدائن الشرك.
3 - وما رواه: الحاوي للفتاوي 2: 67 ط القاهرة:
وأخرج نعيم بن حماد عن ابن أرطأة، قال:
يدخل السفياني الكوفة فيستلها ثلاثة أيام، ويقتل من أهلها ستين ألفا، ثم يمكث فيها ثمان عشرة ليلة يقسم أموالها. ودخول الكوفة بعد ما يقاتل الترك والروم ب‍ قدفنسيا، ثم يبعث عليهم خلفهم فتن، فترجع طائفة منهم إلى خراسان، فيقتل السفياني ويهدم الحصون حتى يدخل الكوفة ويطلب أهل خراسان، ويظهر بخراسان قوم تذعن إلى المهدي.
ثم يبعث السفياني إلى المدينة فيأخذ قوما من آل محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم حتى يؤديهم الكوفة، ثم يخرج المهدي ومنصور هاربين، ويبعث السفياني في طلبهما، فإذا بلغ المهدي ومنصور الكوفة نزل جيش السفياني إليهما فيخسف بهم.
ثم يخرج المهدي حتى يمر بالمدينة فيستنقذ من كان فيها من بني هاشم، وتقبل الرايات السوداء حتى تنزل على الماء فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم ، فيهربون، ثم ينزل الكوفة حتى يستنقذ من فيها
(٤٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 446 447 448 449 450 451 452 453 454 455 456 ... » »»