السفياني: إنه يبعث جيشا إلى الكوفة، وخمسة عشر ألف راكب إلى مكة والمدينة لمحاربة المهدي ومن معه، وذكر الحرب في الكوفة والمدينة... إلى أن قال :
ثم يسيرون نحو مكة لمحاربة المهدي ومن معه، فإذا وصلوا إلى البيداء مسخهم الله أجمعين، فذلك قوله تعالى: (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب (1).
20 - ما رواه الحاكم أبو عبد الله النيشابوري المتوفى سنة 405 في كتابه المستدرك 4: 520 ط حيدرآباد (2):
حدثنا أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، حدثنا زكريا بن يحيى الساجي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي سمينة، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم:
يخرج رجل يقال له: السفياني في عمق دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، فيقتل حتى يبقر بطن النساء ويقتل الصبيان، فتجمع لهم قيس فيقتلها حتى لا يمنع ذنب تلعة (3)، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرة فيبلغ السفياني إليه جندا من جنده فيهزمهم، فيسير إليه السفياني بمن معه، حتى إذا صار ببيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم. هذا حديث صحيح الإسناد.