تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٩٤
وقال الخازن: فيكون اللفظ عاما أريد به الخاص.
وأخرج ابن مردويه بإسناده عن أبي رافع: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجه عليا في نفر معه في طلب أبي سفيان، فلقيهم أعرابي من خزاعة، فقال: إن القوم قد جمعوا لكم، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فنزلت فيهم هذه الآية.
تفسير القرطبي 4: 279، تفسير ابن كثير 1: 430، تفسير الخازن 1: 318.
15 - (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة)، النساء 4: 176.
نزلت في جابر بن عبد الله الأنصاري، والمستفي، وكان يقول: أنزلت هذه الآية في؟! تفسير القرطبي 6: 28، تفسير الخازن 1: 447، تفسير النسفي هامش الخازن 1: 447.
16 - (يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير)، البقرة 2: 215.
نزلت في عمرو بن الجموح، وكان شيخا كبيرا ذا مال، فقال: يا رسول الله!
بماذا نتصدق؟ وعلى من ننفق؟! فنزلت الآية، تفسير القرطبي 3: 36، تفسير الخازن 1: 148.
17 - (وهم ينهون عنه وينأون عنه)، الأنعام 6: 26.
ذهب القوم إلى أنها نزلت في أبي طالب، وقد فصلنا القول فيها في الجزء الثامن:
8.
18 - (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله)، المجادلة 58: 22.
نزلت في أبي عبيدة الجراح حين قتل أباه يوم بدر، أو: في عبد الله ابن أبي، تفسير القرطبي 17: 307، نوادر الأصول للحكيم الترمذي: 157.
(١٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 ... » »»