تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٩٣
11 - (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة)، آل عمران 3: 77.
نزلت في عيدان بن أسوع الحضرمي، قاله مقاتل في تفسيره، الإصابة 3: 51.
12 - (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، النساء 4: 59.
أخرج البخاري في صحيحه في كتاب ابن عساكر 7: 60، وأحمد في مسنده 337، ومسلم في صحيحه، كما في تاريخ ابن عساكر 7: 352، وتفسير القرطبي 5: 260 وغيرهم: أنها نزلت في عبد الله بن حذافة السهمي.
13 - (يقولون هل لنا من الأمر من شئ قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان من الأمر شئ ي ما قتلنا هاهنا)، آل عمران 3:
154.
القائل هو عبد الله بن أبي مسلول رأس المنافقين، وفيه نزلت الآية، وأخرج ابن أبي حاتم عن طريق الزبير: أنها نزلت في معتب بن قشير.
تفسير القرطبي 4: 262، تفسير ابن كثير 1: 418، تفسير الخازن 1: 306.
14 - (الذين قال لهم الناس إن الناس جمعوا لكم)، آل عمران 4: 173.
المراد من الناس الأول هو نعيم بن مسعود الأشجعي.
قال النسفي في تفسيره: هو جمع أريد به الواحد، أو: كان له أتباع يثبطون مثل تثبيطه.
(١٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 ... » »»