19 - (وآخرون اعترفوا بذنبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا)، التوبة 9:
103.
نزلت في أبي لبابة الأنصاري خاصة، تفسير القرطبي 8: 242، الروض الأنف 2 : 196.
20 - (يحلفون بالله لكم ليرضوكم)، التوبة 9: 62.
إن رجلا من المنافقين قال: والله إن هؤلاء لخيارنا وأشرافنا، وإن كان ما يقول محمد حقا لهم شر من الحمير! فسمعها رجل من المسلمين، فقال: والله إن ما يقول محمد صلى الله عليه وآله وسلم لحق ولأنت أشر من الحمار، فسعى بها الرجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبره، فأرسل إلى الرجل فدعا، فقال : ما حملك على الذي قلت؟ فجعل يلتعن ويحلف بالله بأنه ما قال ذلك، وجعل الرجل المسلم يقول: اللهم صدق الصادق، وكذب الكاذب، فأنزل الله الآية، تفسير القرطبي 8: 193، تفسير ابن كثير 2: 366.
وقال في نفس الصفحة:
ولهم تعلق بآيات أخرى ذكرها ابن المطهر، وأجاب عليها شيخ الإسلام ابن تيمية.
أقول: راجع كتاب نهج الحق للعلامة ابن المطهر الحلي، وقد أوردنا الروايات الواردة من طريق أهل السنة في تفسيرها في شرح نهج الحق المسمى بإحقاق الحق وملحقاتها في المجلد الثالث، والرابع عشر، والعشرين منها.
وليس لابن تيمية رد على ما رواه جمهور أهل السنة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال في ص 684:
ويلاحظ أن باب الفضائل مما كثر فيه الكذب، ويقال: إن الشيعة هم