تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ٢ - الصفحة ١٩٢
2: 118.
نزلت في رافع بن حريملة، وأخرج محمد بن إسحاق عن ابن عباس، قال: قال رافع لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا محمد! إن كنت رسولا من الله كما تقول، فقل لله فيكلمنا حتى نسمع كلامه! فأنزل الله في ذلك الآية، تفسير ابن كثير 1: 161.
8 - (الذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة)، النحل 16: 41.
أخرج ابن عساكر في تاريخه 7: 133 من طريق عبد الرزاق عن داود ابن أبي هند : أن الآية نزلت في أبي جندل بن سهيل العامري، وذكره القرطبي في تفسيره 10 : 107 من جملة الأقوال الواردة فيها.
9 - (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم)، فاطر 35:
29.
نزلت في حصين بن المطلب بن عبد مناف، كما في الإصابة 1: 336.
10 - (والعصر إن الإنسان لفي خسر)، السورة.
عن أبي بن كعب قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سورة والعصر، فقلت: يا رسول الله! بأبي وأمي أفديك ما تفسيرها؟ قال:
(والعصر): قسم من الله بآخر النهار.
(إن الإنسان لفي خسر): أبو جهل بن هشام.
(وتواصوا بالصبر): علي بن أبي طالب عليه السلام، الرياض النضرة 1: 34.
قال الأميني: نحن لا نصافق القوم على هذه التأويلات المحرفة المزيفة، غير أنا نسردها لإقامة الحجة عليهم بما ذهبوا إليه.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»