تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية - أبو طالب التجليل التبريزي - ج ١ - الصفحة ٢٨٤
5 - عمار بن ياسر.
6 - المقداد بن الأسود.
7 - البراء بن عازب.
8 - أبي بن كعب.
9 - سعد بن أبي وقاص.
10 - طلحة بن عبيد الله.
وجماعة من بني هاشم، مع جمع من المهاجرين والأنصار.
فقد روى البلاذري في أنساب الأشراف 1: 587:
أنه بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته، وقال: ائتني به بأعنف العنف!
فلما أتاه جرى بينهما كلام، فقال: إحلب حلبا لك شطره، والله ما حرصك على أمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا.
وقال ابن عبد ربه 3: 64، وأبو الفداء 1: 156: فبعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة (عليها السلام)، وقال له: إن أبوا فقاتلهم، فاقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيتهم فاطمة (عليها السلام) فقالت: يا ابن الخطاب! أجئت لتحرق دارنا؟
قال: نعم! أو تدخلوا في ما دخلت فيه الأمة!
وفي أنساب الأشراف 1: 586:
فتلقته فاطمة (عليها السلام) على الباب فقالت: يا ابن الخطاب! أتراك محرقا علي بابي؟!
قال: نعم!
وراجع كنز العمال 3: 140، والرياض النضرة 1: 167، والخميس
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 » »»