1: 178.
وذكره أبو بكر الجوهري، نقله ابن أبي الحديد 1: 132، وتاريخ ابن شحنة: 113 بهامش الكامل ج 11.
وفي تاريخ اليعقوبي 1: 105:
فخرجت فاطمة (عليها السلام) فقالت: والله لتخرجن أو لأكشفن شعري، ولأعجن إلى الله! فخرجوا وخرج من كان في الدار.
وقال في نفس الصفحة:
لأنهم أجمعوا على... ومنع ميراث النبي.
أقول: لم يتحقق الاجماع على منع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإنما منعه أبو بكر، واعترضت عليه فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيدة نساء العالمين، ولم تقبل حتى توفيت غاضبة عليهم.
روي في صحيح البخاري - باب غزوة خيبر 5: 177، ط دار الجيل بيروت:
عن عائشة: أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله... فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت...
فلما توفيت دفنها زوجها علي عليهما السلام ليلا.
وقال فيها أيضا:
وهم ينازعون في ثبوت عصمة الامام.
أقول: اعتقادات الامامية مضبوطة في الاعتقادات للصدوق، وتصحيح الاعتقاد للمفيد رضي الله عنهما:
فقد قال الصدوق (،) في الاعتقادات: 96: