السماء، فأمر الحسن بالقبض على يده، فإذا فيها عظم آدمي! فأخذه من يده وقال:
استسق، فرفع يده فزال الغيم وطلعت الشمس، فعجب الناس من ذلك!
فقال الخليفة للحسن: ما هذا يا أبا محمد؟!
فقال: هذا عظم نبي ظفر به هذا الراهب من بعض القبور، وما كشف من عظم نبي تحت السماء إلا هطلت بالمطر، فامتحنوا ذلك العظم فكان كما قال، وزالت الشبهة عن الناس، ورجع الحسن إلى داره.
ومنهم: ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة: 270 ط الغري، قال: محمد علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عيسى بن الفتح قال: لما دخل علينا أبو محمد الحسن عليه السلام السجن قال لي: يا عيسى! لك من العمر خمس وستون سنة وشهر ويومان. قال: وكان معي كتاب فيه تاريخ ولادتي، فنظرت فيه فكان كما قال. ثم قال لي: هل أرزقت ولدا؟
فقلت: لا!
قال: اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا فنعم العضد الولد ثم أنشد:
من كان ذا عضد يدرك ظلامته إن الذليل الذي ليست له عضد فقلت له:
يا سيدي! وأنت لك ولد؟
فقال: والله سيكون لي ولد يملأ الأرض قسطا وعدلا، وأما الآن فلا، ثم أنشد متمثلا:
لعلك يوما أن تراني كأنما بني حوالي الأسود اللوابد فإن تميما قبل أن تلد العصا أقام زمانا وهو في الناس واحد ومنهم: الشيخ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي في