وذهاب أهله.
وفي فتح الباري 1: 218:
وكان ابن شهاب الزهري أول من دون الحديث على رأس المائة من هجرة الرسول، وليتهم اكتفوا بذلك، بل منعوا من رواية حديث الرسول كذلك.
وروى الذهبي في تذكرة الحفاظ 1: 4 في ترجمة أبي بكر: أن أبا بكر جمع الناس بعد وفاة نبيهم، فقال: إنكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافا، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا، فمن سألكم فقولوا: بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه.
وفي جامع بيان العلم لابن عبد البر / باب ذكر من ذم الاكثار من الحديث، وتذكرة الحفاظ للذهبي 1: 4 - 5:
روى عن قرظة بن كعب أنه قال: لما سيرنا عمر إلى العراق مشى معنا عمر إلى صرار، وقال: أتدرون لم شيعتكم؟ قلنا: أردت أن تشيعنا وتكرمنا. قال: إن مع ذلك لحاجة، إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل، فلا تصدوهم بالأحاديث عن رسول الله وأنا شريككم.
قال قرظة: فما حدثت بعده حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!
وفي رواية أخرى: فلما قدم قرظة بن كعب قالوا: حدثنا، فقال: نهانا عمر!
وفي كنز العمال: حديث رقم 4865:
عن عبد الرحمان بن عوف قال: ما مات عمر بن الخطاب حتى بعث إلى أصحاب رسول الله فجمعهم من الآفاق: عبد الله بن حذيفة،