من طريقين، أحدهما في آخر ص 17 والثاني في آخر ص 26 من الجزء الثالث من مسنده.
وأخرجه أيضا: ابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن سعد. وهو الحديث 945 من أحاديث الكنز في ص 47 من جزئه الأول.
* ولما رجع صلى الله عليه وآله وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، فقال:
كأني دعيت فأجبت، وإني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله تعالى، وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن.
ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. الحديث بطوله.
قال في الهامش: أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم مرفوعا في صفحة 109 من الجزء الثالث من المستدرك، ثم قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
وأخرجه عن طريق آخر عن زيد بن أرقم في ص 533 من الجزء الثالث من المستدرك، ثم قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
قلت: وأورده الذهبي في تلخيصه معترفا بصحته.
* وعن عبد الله بن حنطب، قال: خطب رسول الله بالجحفة فقال:
ألست أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: فإني سائلكم عن اثنين : القرآن وعترتي.
قال في الهامش: أخرجه الطبراني كما في الأربعين للنبهاني. وفي إحياء الميت للسيوطي.
وأنت تعلم بأن خطبته صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ لم تكن مقصورة على هذه الكلمة، فإنه لا يقال عمن اقتصر عليها: إنه خطبنا. لكن السياسة