في البداية ستكون مهمتنا البحث في الإمكان الفلسفي والعقلي لعملية التحكم والهيمنة على مبدأ العلة والمعلول والسبب والمسبب، إذ يتيح لنا إثبات اطراد هذا الإمكان في حيز معين تعميمه على كل الساحة الكونية، فوجود هذا الإمكان يعني وجود القابل، (1) وما قبله شئ، قبله ما يناظره، ويمكننا أن نقوم بعملية البحث هذه من خلال تحليل الآلية التي يسير وفقها مبدأ العلة والمعلول، ومحاولة التعرف على ما إذا كان من الممكن
(١٠٧)