الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٠٤
اختراق المادة من قبل عوامل خارجة عن عالمها، أما بالنسبة لمن لم يأخذ العالم المادي بريقه لديه، فإن عسر عليه فهم الدليل الأول فإن الدليل الثاني والثالث - وهو الدليل الروائي - سيعيناه على فهمه، أو أنهما سيكفيانه بأمر وجود هذا النمط من الولاية، والدليل الثالث سنخصصه للدليل الروائي فيما صح صدوره من قبل المعصوم (عليه السلام) ضمن منهج التشدد السندي، ليس لأن الأحاديث التي لا يقبلها هذا المنهج غير صحيحة الصدور، وإنما لأن هذا المنهج يمثل الحالة الصارمة التي لا تقف بعدها حالة في تمحيص الأحاديث وجرح وتعديل رجال أسانيدها، وفي كل هذه الأدلة سنستعين بنماذج نقدمها للتمثيل فحسب وليس على مستوى الحصر والاستقصاء، وبالله نستعين على أمرنا كله، والحمد لله رب العالمين.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 101 103 104 105 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279