الرشيد وعلى مرأى ومسمع من الملأ، ليجابه الرشيد لأنه أراد أن يزيف واحدة من حقائق الأمور، فتراه لا يتحمل زيف الرشيد في طبيعة سلامه على رسول الله (ع) بلفظة يا ابن العم، فينتفض الإمام (ع) ليصحح مسار الأمور، ورغم ذلك لا يبادر إلى تصحيح مسارات العقائد التي يدعي رجلنا أنه قد وضع من قبل الغلاة والوضاعين؟!.
لا أعتقد أن ثمة مسلم يستطيع أن يتجرأ للتلفظ بمثل هذه الأمور فضلا عن الإعتقاد بها، ولعمري إن هذا الأمر لربما ينهل من نفس المنهل الذي ورده أهل العامة فرأوا الرسول (ص) يشرع لهم آداب التخلي، ويغفل عن التشريع لهم بمسائل الإمامة وأصول التشريع!!.
* * * وفي هذه الطبعة ثمة أمور جديدة نشير إليها عبر النقاط التالية أ - ما أشكل على البعض في شأن عدم تيسير الدليل العقلي للشارع الشعبي حاولنا جاهدين في هذه الطبعة أن نزيد لغة الإيضاح فيه بشكل يمكن معه أن نتلافى ما أشار إليه هؤلاء الأعزاء في هذا المجال.
ب - وقد وصلتني من أحد العلماء الأعلام مشكورا بعض الملاحظات التي يمكن معها للكتاب أن