1 / عن الحسن بن الحسن - في حديث - قال: قلت لأبي الحسن موسى (عليه السلام): أسألك؟ فقال: سل إمامك؟ فقلت: من تعني، فإني لا أعرف إماما غيرك؟ قال: هو علي ابني، قد نحلته كنيتي. قلت: سيدي أنقذني من النار، فإن أبا عبد الله (عليه السلام) قال: إنك القائم بهذا الأمر. قال: أولم أكن قائما؟
ثم قال: يا حسن، ما من إمام يكون قائما في أمة إلا وهو قائمهم، فإذا مضى عنهم فالذي يليه هو القائم والحجة حتى يغيب عنهم، فكلنا قائم، فاصرف جميع ما كنت تعاملني به إلى ابني علي، والله ما أنا فعلت ذلك به، بل الله فعل ذلك به حبا ((1)).
2 / عن الفضل بن شاذان بسنده إلى الحسن بن قياما الصيرفي، أنه قال: حججت سنة ثلاث وتسعين ومائة، وسألت أبا الحسن الرضا (عليه السلام)، فقلت له: جعلت فداك،