فقال: الحمد لله الذي لم يخلقه شيطانا.
ثم قال: يا سليمان، عوذ بالله ولدك من فتنة شيعتنا.
فقلت: جعلت فداك، وما تلك الفتنة؟ قال: إنكارهم الأئمة (عليهم السلام) ووقوفهم على ابني موسى.
قال: ينكرون موته، ويزعمون أن لا إمام بعده، أولئك شر الخلق ((1)).
2 / عن عمر بن يزيد، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فحدثني مليا في فضائل الشيعة، ثم قال: إن من الشيعة بعدنا من هم شر من النصاب.
قلت: جعلت فداك، أليس ينتحلون حبكم، ويتولونكم، ويتبرون من عدوكم؟ قال: نعم. قلت: جعلت فداك، بين لنا نعرفهم فعلنا منهم. قال: كلا يا عمر، ما أنت