النحلة الواقفية - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٤١
منهم، إنما هم قوم يفتنون بزيد، ويفتنون بموسى ((1)).
3 / عن ابن أبي يعفور، قال: كنت عند الصادق (عليه السلام) إذ دخل موسى (عليه السلام) فجلس فقال أبو عبد الله (عليه السلام): يا بن أبي يعفور، هذا خير ولدي وأحبهم إلي، غير أن الله عز وجل يضل قوما من شيعتنا، فاعلم أنهم قوم لا خلاق لهم في الآخرة، ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم.
قلت: جعلت فداك، قد أزغت قلبي عن هؤلاء. قال:
يضل به قوم من شيعتنا بعد موته جزعا عليه فيقولون لم يمت، وينكرون الأئمة (عليهم السلام) من بعده، ويدعون الشيعة إلى ضلالهم، وفي ذلك إبطال حقوقنا وهدم دين الله. يا بن أبي يعفور، فالله ورسوله منهم برئ، ونحن منهم براء ((2)).

(١) رجال الكشي: ٤٥٩، الرقم ٨٦٩. بحار الأنوار ٤٨ / ٢٦٦، الحديث ٢٧.
(٢) رجال الكشي: ٤٦٢، الرقم ٨٨١. بحار الأنوار ٤٨ / 268، الحديث 28.
(٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 ... » »»
الفهرست