لأبي بكر: موعدك العشية للبيعة فلما صلى أبو بكر الظهر رقى على المنبر فتشهد وذكر شأن علي عليه السلام وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر، وحدث إنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا واستبد علينا فوجدنا في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا: أصبت وكان المسلمون إلى علي عليه السلام قريبا حين راجع الأمر المعروف.
(متفق عليه) أخرجه البخاري في باب غزوه خيبر من كتاب المغازي (2 / 609) ومسلم في (2 / 91) في الجهاد