المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٧٩
(حدثنا) سفيان بن وكيع، نا أبي، عن الحسن بن صالح، عن أبي ربيعة الأيادي، عن الحسن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
" إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة علي وعمار وسلمان " أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن (4 / 345)

* وفي رواية ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة " قال: فقام عمه العباس فقال:
له: فداك أبي وأمي أنت ومن؟ قال: " أما أنا فعلى دابة الله البراق، وأما أخي صالح فعلى ناقة الله التي عقرت، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله على ناقتي العضباء، وأخي وابن عمي وصهري علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مديجة الظهر رحلها من زمرد اخضر مضبب بالذهب الأحمر رأسها من الكافور الأبيض وذنبها من العنبر الأشهب وقوامها من المسك الأذفر وعنقها من لؤلؤ وعليها قبة من نور الله باطنها عفو الله وظاهرها رحمة الله بيده لواء الحمد فلا يمر بملأ من الملائكة إلا قالوا: هذا ملك مقرب أو نبي مرسل أو حامل عرش رب العالمين فينادي مناد من لدنان العرش أو قال: من بطنان العرش: ليس هذا ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ولا حامل عرش رب العالمين هذا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين إلى جنان رب العالمين، أفلح من صدقه وخاب من كذبه ولو أن عابدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام حتى يكون كالشن البالي لقى الله مبغضا لآل محمد (ص) أكبه الله على منخره في نار جهنم رواه الخطيب (13 / 123) وأيضا في (11 / 112) وفي رواية خالد بن الوليد: " من سب عمارا سبه الله ومن حقر عمارا حقره الله عز وجل " رواه الديلمي (3 / 542 برقم 5690) وفي رواية ابن عباس: " من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله ومن سب الله أدخله الله النار جهنم وله عذاب مقيم " رواه الديلمي (3 / 542 برقم 5689) وأحمد (6 / 323) والحاكم (3 / 130) وفي رواية جابر: " إن الله عز وجل يباهي بعلي بن أبي طالب كل يوم الملائكة حتى يقول: بخ بخ لك يا علي " رواه الديلمي (1 / 152) وفي رواية واثلة بن الأسقع: " الأمناء عند الله ثلاثة: جبريل، وأنا، وعلي عليه السلام " رواه الديلمي (1 / 120 برقم 406) والخطيب (12 / 8) و (3 / 399) والسيوطي في " اللآلي المصنوعة " (1 / 216) وفي أنس بن مالك: " أنا سابق ولد آدم وبلال: سابق الحبشة، وصهيب، سابق الروم وسلمان سابق فارس، رواه الديلمي (1 / 45 برقم 110) والهيثمي (9 / 305) وفي رواية أبي ذر قال: تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما طائر يطير بجناحيه إلا عندنا منه علم. رواه ابن حبان (1 / 142) باب الزجر.
وفي حديث أبي ذر وسلمان قالا: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي فقال: " إن هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالم " رواه الطبراني في " الكبير " (6 / 269 برقم 6184 وكذا في " الزوائد " (9 / 102)
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»