(حدثنا) أحمد بن منيع، نا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن الزبير أن عليا ذكر بنت أبي جهل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
" إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها " أخرجه الترمذي في (4 / 361) وقال: هذا حديث حسن صحيح وفي رواية عند الحاكم إنما فاطمة شجنة مني يبسطني ما يبسطها ويقبضني ما يقبضها " المستدرك (3 / 154) وعند الحاكم أيضا وأن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري " صححه الحاكم والذهبي (3 / 158) * (هامش 1 ص 184) * وفي رواية أنس بن مالك عن أمه قالت: ما رأت فاطمة الزهراء دما في حيض ولا نفاس. أخرجه الصدوق في " الأمالي " ص / 182 وفي حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن فاطمة شجنة مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ما يسرها وإن الله تبارك و تعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها عليها السلام " أخرجه الصدوق في " معاني الأخبار " ص / 303 وفي حديث ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " " ابنتي فاطمة حوراء آدمية لم تحض ولم تطمث، وإنما سماها فاطمة لأن الله فطمها ومحبيها عن النار " أخرجه الخطيب (12 / 331) وفي حديث سعد بن أبي وقاص يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " فاطمة بضعة مني من سرها، فقد سرني ومن ساءها فقد ساءني فاطمة أعز البرية علي " أخرجه المفيد في " الأمالي " ص / 260 (حدثنا) قتيبة، نا الليث، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو على المنبر: " إن بني هشام بن المغيرة: استأذنوني في أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب فلا آذن ثم لا آذن ثم لا آذن إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم ".
فإنها بضعة مني يريبني ما رابها ويؤذيني ما آذاها " أخرجه الترمذي في (4 / 361) وقال: هذا حديث حسن صحيح (هامش 2 ص 185) * وفي حديث أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: " إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك " أخرجه الطبراني في " الكبير " (1 / 108) برقم (182) والحام (3 / 153) وقال الهيثمي في الزوائد (9 / 203) إسناده حسن. (*)