المنتخب من الصحاح الستة - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٧١
(حدثنا) علي بن المنذر، نا ابن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام.
" يا علي: لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " قال علي بن المنذر: قلت لضرار بن صرد: ما معنى هذا الحديث؟ قال: " لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك " (هذا حديث حسن) أخرجه الترمذي في (4 / 330)

* والحديث أخرجه أبو يعلى الموصلي (2 / 13 برقم 1038) قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، حدثنا ابن فضيل، عن سالم بن أبي حفصة عن عطية، عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: " لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيرك وغيري " وكذا في " الزوائد (9 / 215) وفي رواية سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سد أبواب الناس في المسجد وفتح باب علي عليه السلام فقال الناس في ذلك: فقال: " ما أنا فتحته ولكن الله فتحه " أخرجه أبو يعلى (1 / 335 برقم 699) وفي حديث أم سلمة قالت " خرج رسول الله ص إلى المسجد فنادى بأعلى صوته: " ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب ولا لحائض إلا للنبي وأزواجه وفاطمة بنت محمد وعلي إلا بينت لكم أن تضلوا " أخرجه الطبراني في " الكبير " (23 / 373) وفي حديث جابر بن عبد الله قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسد أبواب المسجد كلها غير باب علي فقال العباس: يا رسول الله قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج؟ قال: " ما أمرت بشئ من ذلك " فسدها كلها غير باب علي وربما مر وهو جنب أخرجه الطبراني في " الكبير " (2 / 246 برقم 2031) وفي حديث سعد بن أبي وقاص قال: وسدت أبواب الناس التي كانت تلي المسجد غير باب علي فقال العباس يا رسول الله سددت أبوابنا وتركت باب علي وهو أحدثنا؟ فقال: " إني لم أسكنكم ولا سددت أبوابكم ولكني أمرت بذلك " وقال في غزوة تبوك: " أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير أنك لست بنبي " رواه ابن أبي عاصم في " السنة " (2 / 595 برقم 1342)
(١٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 165 166 167 169 170 171 172 173 174 175 176 ... » »»