(210) حدثنا وكيع، قال: حدثنا الأعمش، عن شفيق، عن حذيفة، قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شر المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا أبا عبد الله! وكيف ذاك؟ قال: إن أولئك كانوا يسترون نفاقهم وإن هؤلاء أعلنوه.
" المصنف " لابن أبي شيبة (15 / 109) ح (19237) هذا حديث صحيح وله أصل في الصحيح (211) حدثنا آدم بن أبي أياس، قال: حدثنا شعبة، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن حذيفة بن اليمان قال: إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون " صحيح البخاري " (2 / 1054) كتاب الفتن.
(212) حدثنا خلاد بن يحيى، حدثنا مسعر، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الشعثاء، عن حذيفة، قال: إنما كان النفاق على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان " صحيح البخاري " (2 / 1054) كتاب الفتن (213) حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن زيد بن وهب قال: مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه، حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟ قال: نعم. فقال له عمر: بالله منهم أنا قال: لا، ولن أخبر به أحد بعدك " " المصنف " لابن أبي شيبة (15 / 107) ح (19237) وفي هذا الباب عن عمر بن الخطاب وجبير بن مطعم وعمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان بمعناه، والحديث صحيح وقد صححه ابن حجر وقال: وأما ما قال عمر: (بالله أنا من المنافقين) فهذا صدر من عمر عند غلبة الخوف، وكذا صححه الذهبي في " الميزان "