(164) حدثنا الحسن بن علي الفسوي، ثنا خالد بن يزيد البصري، ثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرج فخذي الحسين وقبل زبيبتيه " " المعجم الكبير " للطبراني (12 / 108) ح (12615) هذا حديث صحيح وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 186) وإسناده حسن (165) حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بابويه، ثنا بشر بن موسى الأسدي، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن عمار، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم نصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم، فقلت: يا نبي الله ما هذا؟ قال: " هذا دم الحسين وأصحابه، لم أزل التقطه منذ اليوم " قال: فأحصى ذلك اليوم فوجدوه قتل قبل ذلك بيوم.
" المستدرك " للحاكم (4 / 398) هذا حديث صحيح بل هو متواتر وفي الباب عن علي وأنس وأم سلمة وعائشة وأنس بن الحارث والبراء بن عازب (166) حدثنا حسين بن علي، عن ابن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال: قال ابن عباس: جاءني حسين يستشيرني في الخروج إلى ما ههنا يعني العراق، فقلت: لولا أن يذور لي؟؟؟ ربك لشبثت يدي في شعرك إلى أين تخرج؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك فكان الذي سخا بنفسي عنه أن قال لي: إن هذا الحرم يستحل برجل ولإن أقتل في أرض كذا وكذا - غير أنه يباعد - أحب إلي أن أكون أنا هو!
" دلائل النبوة " للبيهقي (15 / 97) ح (19211) وقال عوانة بن الحكم بينا نحن بالمدائن إذ نادى مناد في عسكر الحسن عليه السلام إلا أن قيس بن سعد بن عبادة قد قتل فانتهب الناس سرداق الحسن حتى نازعوه بساطا تحته ووثب عليه رجل من الخوارج من بني أمية فطعنه بالخنجر ووثب الناس على الأسدي فقتلوه ثم خرج الحسن عليه السلام حتى نزل القصر الأبيض بالمدائن " تهذيب تاريخ دمشق الكبير " (4 / 223) صحيح مع حذف سنده