(30) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن عبيد، ثنا شرحبيل بن مدرك، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله: أصبر أبا عبد الله " بشط الفرات قلت: وماذا؟ قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت: يا نبي الله: أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟
قال: " بل قام عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال: فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال: قلت: نعم. فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا ".
" المسند " لأحمد (1 / 85) " دلائل النبوة " للبيهقي (10 / 98) ح (19214) هذا حديث صحيح بل هو متواتر وفي هذا الباب عن ابن عباس وأنس بن مالك وأنس بن الحرث وأم سلمة وعائشة وأم الفضل وأبي هريرة والبراء بن عازب (31) حدثنا عبيد الله، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، عن علي عليه السلام قال: ليقتلن الحسين قتلا، وإني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريبا من النهرين " المصنف " لابن أبي شيبة (15 / 97) ح (19212) كتاب الفتن و (11 / 140) كتاب الأمراء هذا حديث صحيح بشواهده وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 190) رجال هذا الحديث ثقات (32) حدثنا معاوية، قال: حدثنا الأعمش، عن سلام بن أبي شرحبيل، عن أبي هرثمة، قال: بعرت شاة له، (فقال لجارية له): يا جرداء لقد ذكرني هذا البعر حديثا سمعته من أمير المؤمنين وكنت معه بكربلا فمر بشجرة تحتها بعر غزلان، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.
" المصنف " لابن أبي شيبة (15 / 98) ح (19215).