من الكذب عليه في الحديث والرواية فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
(لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار) (1).
(من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار) (2).
(من تعمد علي كذبا فليتبوأ مقعده من النار) (3).
(من يقل علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار) (4).
ولتفشي الكذب مطلقا سواء على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو في الشؤون الأخرى وتتابعه، كان (صلى الله عليه وآله وسلم) يحذر من ذلك وينهى عن ممارسته بعد وقوعه، وكان يكرر هذا التحذير في أوقات ومناسبات عديدة ليرتدع الكذابون عن الكذب، فقد قام (صلى الله عليه وآله وسلم) خطيبا وقال: (ما يحملكم على أن تتابعوا على الكذب، كما يتتابع الفراش في النار! كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا رجل كذب في خديعة حرب، أو إصلاح بين اثنين، أو رجل يحدث امرأته فيرضيها) (5).
ووضح الإمام علي (عليه السلام) أصناف نقلة الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقسمهم إلى أربعة:
الأول: المتعمد للكذب.