قال: يا معشر المهاجرين... ويا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " علي المحيي لسنتي، ومعلم أمتي، والقائم بحجتي " (1).
وقال عمر لعلي عليه السلام: أنت خيرهم فتوى (2).
وقال عمر لليهودي الذي جاء سائلا: إني لست هنالك، لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه، وهو ذاك - فأومأ إلى علي عليه السلام - (3).
وقال عمر: إن ولوها الأجلح لأقامهم على كتاب الله وسنة نبيه (4).
وقال عمر لابن عباس: إن أجرأهم أن يحملهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم لصاحبك، والله لئن وليها ليحملنهم على المحجة البيضاء والصراط المستقيم - يعني عليا عليه السلام - (5).
وقد تعددت الرواية عن عمر أنه قال: " أقضانا علي " (6).
وقال عبد الله بن مسعود: أقضى أهل المدينة ابن أبي طالب (7).
وقال ابن عباس: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا، لا نعدوها (8).
وقالت عائشة: علي أعلم الناس بالسنة (9).