الثقلان - السيد محسن الحائري - الصفحة ٧٠
قال: يا معشر المهاجرين... ويا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: " علي المحيي لسنتي، ومعلم أمتي، والقائم بحجتي " (1).
وقال عمر لعلي عليه السلام: أنت خيرهم فتوى (2).
وقال عمر لليهودي الذي جاء سائلا: إني لست هنالك، لكني أرشدك إلى من هو أعلم أمتنا بالكتاب والسنة وجميع ما قد تسأل عنه، وهو ذاك - فأومأ إلى علي عليه السلام - (3).
وقال عمر: إن ولوها الأجلح لأقامهم على كتاب الله وسنة نبيه (4).
وقال عمر لابن عباس: إن أجرأهم أن يحملهم على كتاب ربهم وسنة نبيهم لصاحبك، والله لئن وليها ليحملنهم على المحجة البيضاء والصراط المستقيم - يعني عليا عليه السلام - (5).
وقد تعددت الرواية عن عمر أنه قال: " أقضانا علي " (6).
وقال عبد الله بن مسعود: أقضى أهل المدينة ابن أبي طالب (7).
وقال ابن عباس: إذا حدثنا ثقة عن علي بفتيا، لا نعدوها (8).
وقالت عائشة: علي أعلم الناس بالسنة (9).

(١) المناقب، للكوفي (١ / ٢٢٥) رقم ٢٢٥ و (ص ٤١٦) رقم ٣٣٠.
(٢) الطبقات الكبرى لابن سعد (٢ / ٤٢٠) طبع دار إحياء التراث العربي بيروت و ٢ / ٢ / ١٠٢ ط ليدن، و (٢ / ٣٣٩) ط صادر.
(٣) الكافي للكليني (١ / ٥٣١) ح ٨.
(٤) الإيضاح لابن شاذان (ص 236).
(5) شرح النهج لابن أبي الحديد (6 / 327 - 326).
(6) طبقات ابن سعد، المواضع السابقة، وانظر (2 / 420) ط دار إحياء، ومستدرك الحاكم (3 / 305).
(7) طبقات نفس الموضع، وفي رواية: كنا نتحدث أن...
(8) طبقات، نفس الموضع.
(9) تاريخ ابن معين (2 / 63) رقم 123.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 » »»