التشيع من رئي التسنن - السيد محمد رضا المدرسي اليزدي - الصفحة ٣٧١
فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون. (1) من كلامه (عليه السلام):
* عظموا أقداركم بالتغافل عن الدني من الأمور. (2) * حسن الظن يخفف الهم وينجي من تقلد الإثم. (3) 3 - أم أبيها فاطمة الزهراء (عليها السلام) بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخديجة الكبرى وزوجة على المرتضى (عليه السلام) وأم الحسنين وزينب، وجدة الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
مولدها: 20 جمادى الآخرة خمس سنين بعد المبعث. استشهدت: بقرب بعد ارتحال أبيه (صلى الله عليه وآله) (13 جمادى الأولى وقيل 3 جمادى الآخرة) ولها ثمان عشرة سنة.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها (4) وإن فاطمة بضعة منى وهى نور عيني وثمرة فؤادي؛ يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها وإنها أول من يلحقني من أهل بيتي (5) وقال على - عليه السلام -: ان فاطمة لم تزل مظلومة، من حقها ممنوعة وعن ميراثها مدفوعة. (6)

١ - إحقاق الحق، ج ١١، ص ١٨٣.
٢ - تحف العقول، ص 224.
3 - همان، ح 8423.
4 - بحارالأنوار، ج 43، ص 320.
5 - الأمالي، صدوق، ص 575.
6 - الأمالي، طوسي، ص 155.
(٣٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 364 365 367 369 370 371 372 373 374 375 376 ... » »»
الفهرست