40 - أبو الدرداء (1) عامر بن زيد الأنصاري، الصحابي المعروف، كان يعد من علماء الأرض الثلاثة، و قال على (عليه السلام) لأبي الدرداء: " ان فيك جاهلية " حكى ابن قتيبة قدوم أبى هريرة و أبى الدرداء على معاوية وأنهما اتيا عليا (عليه السلام) بأمر معاوية وقالا له: " ان لك فضلا لا يدفع وقد سرت مسير فتى إلى سفيه من السفهاء ومعاوية يسألك ان تدفع اليه قتلة عثمان " قال (عليه السلام): " أتعرفانهم؟ " قالا: " نعم " قال: " فخذاهم " فاتيا محمد بن أبى بكر وعمار بن ياسر والأشتر. فخرج إليهم أكثر من عشرة آلاف رجل فقالوا نحن قتلة عثمان. فانصرفا إلى منزلهما.
وذكر نصر بن مزاحم ان ابا الدرداء وأبا أمامة الباهلي رجعا من صفين ولم يشهدا شيئا من القتال.
روى الشيخ الصدوق عنه: انه شهد على بن أبى طالب بشويحطات النجار قد اعتزل عن مواليه واختفى ممن يليه فافتقده ثم سمع مناجاته بصوت حزين. قال:
ثم أنعم في البكاء فلم اسمع له حسا ولا حركة فقلت غلب عليه النوم لطول السهر فاتيته فإذا هو كالخشبة الملقاة فحركته فلم يتحرك فقلت إنا لله وإنا إليه راجعون مات والله على بن أبى طالب فاتيت منزله وذكرت قصته، فقالت فاطمه (عليها السلام): هي و الله يا ابا الدرداء الغشية التي تأخذه من خشية الله.
41 - أبو حنيفة نعمان بن ثابت الكوفي أحد أئمة أهل السنة الأربعة توفى سنة سنة 150 ودفن ببغداد.