والخلاصة ان الشهداء على هذه الأمة إنما هم الأئمة الاثني عشر (ع) كل واحد منهم يكون شهيدا على أهل زمانه دون غيرهم.
الأمة الوسط في الأحاديث كما جاء هذا المعنى صريحا في أحاديث أهل البيت (ع) قال أبو جعفر الباقر (ع): إنما أنزل الله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا (يعني عدلا، (لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا (قال: " ولا يكون شهداء على الناس إلا الأئمة والرسل، وأما الامة فإنه غير جائز أن يستشهدها الله وفيهم من لا تجوز شهادته على حزمة بقل (1).
وقال الإمام الباقر (ع) أيضا في قوله تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس (قال: نحن الأمة الوسطى، ونحن شهداء الله على خلقه، وحججه في أرضه (2).
وقال الإمام الصادق (ع) أيضا في المراد من الأمة: هم الأئمة (3).