فهذه الآية وما ورد في تفسيرها من طرق الجمهور تدل على ان عليا شاهد على الناس، وأنه من النبي الذي هو على بينة من ربه، والنبي منه.
وهذا ما صرح به (ص) بقوله الشهير المتواتر: علي مني وأنا من علي (1).
وهذا كله يؤيد أن المراد من الأمة التي تكون شهيدة على الناس إنما هي علي والأئمة من أبنائه (ع)، فإن قيل: كيف تفسر الأحاديث الأمة بالأئمة، ولم عبر الله عنهم بالأمة وهم أفراد منها؟
الجواب نقول: