إذا، ولكن ادخل بيتك. قلت: يا رسول الله، فإن دخل بيتي؟. قال: إن خشيت أن يبهرك شعاع السيف فألق رداءك على وجهك، فيبوء بإثمه وإثمك، فيكون من أصحاب النار. (صحيح سنن ابن ماجة 2 / 355، وأبو داود 4 / 458 - 459، وسنن ابن ماجة 2 / 1308).
لما وصلت أخبار مقتل الحسين ثارت مكة مع ابن الزبير.
ولما وصلت الأخبار إلى أهل المدينة بثورة أهل مكة ثارت هي الأخرى واستطاعوا السيطرة عليها وعزل واليها من قبل يزيد، وولوا بدلا عنه عبد الله بن غسيل الملائكة حنظلة رضي الله عنه. (طبقات ابن سعد 5 / 66).
أخرج البخاري عن عباد بن تميم عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: لما كان زمن الحرة أتاه آت فقال له: إن ابن حنظلة يبايع الناس على الموت، فقال: لا أبايع على هذا أحدا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. (صحيح البخاري مع الفتح 6 / 136).
وأخرج مسلم عن نافع قال: حين كان من أمر خلع يزيد ما كان، جاء ابن عمر ودخل على ابن مطيع فقال ابن مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقال: إني لم آتك لأجلس، أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله، قال صلى الله عليه وسلم: من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية. (صحيح مسلم برقم 4770).
وروى البخاري عن نافع قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله