إن يوم عاشوراء يمثل للرافضة يوم ليس كسائر الأيام.. إنه يوم مقتل الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه.. لذا يتخذونه مأتما يفعلون فيه كل أصناف البدع والمنكرات.. وكل أمور الجاهلية.. وبما أن الصورة الحقيقة لمقتل الحسين رضي الله عنه لم تتضح بعد لدى كثير ممن يسمع عنها.. كما وأن الدكتور طارق سويدان حفظه الله تناول هذه الحادثة في سلسلته قصص من التاريخ، لكنه تناولها بصورة مشوهة وكان جل اعتماده على روايات أبي مخنف الكذاب..
لذا فإني أحببت أن أعيد هذه المقالة التي كتبتها منذ فترة طويلة، لكن مع إضافات كثيرة وتفصيل أكثر وتحليل للحقائق، لعل الله يشرح بها الصدور لقبول الحق.. وأعتذر مقدما على طول المقالة.
تمثل معارضة الحسين بن علي ليزيد بن معاوية نقطة تحول خطيرة في تاريخ المسلمين، وقد جرت هذه الحادثة من التبعات والانقسامات الشئ الكثير... إلى آخر ما تقدم منه في موضوع يزيد.
* قال العاملي: أنت ترى كيف حلل هذا الكاتب المغرض نهضة الإمام الحسين عليه السلام بهذه الروحية المريضة التي تتعامى عن أحاديث النبي الصحيحة في الامام الحسين عليه اسلام! وبهذا التزوير لنصوص التاريخ حتى من مصادرهم، ليثبت أن خروجه عليه السلام إنما هو طمع في الخلافة، واغترار بتأييد أهل الكوفة!! ويبرئ يزيد من قتله، بزعمه أنه لم يأمر بذلك، وأنه أكرم أسرى البيت النبوي، فلم يقتلهم وأعادهم إلى المدينة!!