فقتل مظلوما. هذا بالنسبة لموضوع خروج الحسين رضي الله عنه. وللحديث بقية حول خروج أهل المدينة والحكم الشرعي في ذلك. والله أعلم بالصواب. وتقبلوا تحيات أخوكم: الذهبي * * * ثم نشرت شبكة سحاب بتاريخ 6 - 4 - 2000، موضوع (الذهبي) أيضا، بعنوان: (أمير المؤمنين يزيد بن معاوية.. رحمه الله)، وقدم له المدعو (الواضح) فقال: هذه مقالة نافعة مفيدة لأخينا (الذهبي).. وفقه الله تعالى.. رأيت عرضها هنا.. تذكيرا لمن لعن يزيد ولم يلعن (الرافضة)!!
الأخ العزيز: كلامك حول إباحة المدينة وقضية شرب يزيد للخمر غير ثابتة، وقد تناولت هذه القضية منذ فترة، ولا مانع من إعادته للفائدة.
أما عن قصة الحرة وحادثة الاستباحة، فلي عليها بعض التعليقات:
أشار النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه أبو داود وابن ماجة عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف أنت يا أبا ذر وموتا يصيب الناس حتى يقوم البيت بالوصيف؟ (يعني القبر). قلت: ما خار الله لي ورسوله، أو قال: الله ورسوله أعلم، قال: تصبر.
قال: كيف أنت وجوعا يصيب الناس حتى تأتي مسجدك فلا تستطيع أن ترجع إلى فراشك ولا تستطيع أن تقوم من فراشك إلى مسجدك؟. قال: الله أعلم، أو: ما خار الله لي ورسوله. قال: عليك بالعفة.
ثم قال: كيف أنت وقتلا يصيب الناس حتى تعرق حجارة الزيت بالدم؟ قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: الحق بمن أنت منه. قال: قلت يا رسول الله أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك؟ قال: شاركت القوم