* وكتب (محب أهل البيت) بتاريخ 25 - 10 - 1999، الثانية والنصف ظهرا:
العاملي والتلميذ.. شكرا على التجاوب.
بالنسبة للعاملي ما كان ينبغي أن تتحفني بكلماتك هذه، ويبدو أن في القلب ما فيه علي أنا بالذات. وأظن أني لم أضربك على أيدك لتدعو لي لتقول (إن كنت أهلا)، لكن الله المستعان.
عموما شكرا على التجاوب، وأريد من البقية المزيد. يا ليت هناك قصيدة صغيرة، وتجسد الأحداث والآلام.
* وكتب (كميل) بتاريخ 25 - 10 - 1999، الخامسة والنصف مساء:
لست أنسى من بعدهم طود عز وأعاديه مثل سيل البطاح و هو يحمي دين النبي بعضب بسناه لظلمة الشرك ماحي ثم لما نال الظما منه والشم س ونزف الدما وثقل السلاح وقف الطرف يستريح قليلا فرماه القضى بسهم متاح فهوى الثرى للعرش وادلهمت برماد المصاب منها النواحي حر قلبي لزينب إذ رأته ترب الجسم مثخنا بالجراح أخرس الخطب نطقها فدعته بدموع بما تحن فصاح يا منار الضلال والليل داج وظلال الرميض واليوم ضاح كنت لي يوم كنت كهفا رفيعا سجسج الظل خافق الأرواح أترى القوم مذ عليك مررنا منعونا من البكا والنياح إن يكن هينا عليك هواني واغترابي مع العدى وانتزاحي