الله، أي دم في كربلا سفكا * لم يجر في الأرض حتى أوقف الفلكا وأي خيل ضلال بالطفوف غدت علي حريم رسول الله فانتهكا يوم بحامية الإسلام قد نهضت له حمية دين الله إذ تركا رأب بأن سبيل الغي متبع والرشد لم يدر قوم أية سلكا والناس عادت إليهم جاهليتهم كأن من شرع الإسلام قد أفكا وقد تحكم بالإسلام طاغية يمسي ويصبح بالفحشاء منهمكا لم أدر أين رجال المسلمين مضوا وكيف صار يزيد بينهم ملكا العاصر الخمر من لؤم بعنصره ومن خساسة طبع يعصر الودكا لئن جرت لفظة التوحيد في فمه فسيفه بسوى التوحيد ما فتكا قد أصبح الدين منه يشتكي سقما * وما إلى أحد غير الحسين شكا فما رأى السبط للدين الحنيف شفا * إلا إذا دمه في كربلا سفكا وما سمعت عليلا لا علاج له إلا بنفس مداويه إذا هلكا بقتله فاح للإسلام نشر هوى فكلما ذكرته المسلون زكا نفسي الفداء لفاد شرع والده * بنفسه وبأهليه وما ملكا في كل عام لنا بالعشر واعية تطبق لا دور والأرجاء والسككا يا ميتا ترك الألباب حائرة * وبالعراء ثلاثا جسمه تركا ويل لهم ما اهتدوا منه بموعظة كالدر منتظما والتبر منسبكا * وكتب (محب أهل البيت) بتاريخ 27 - 10 - 1999، الثالثة صباحا:
شكرا للجميع.. الزميل جميل 50.. إذا كنت متضايق من طلبي ما في أحد ضربك على يديك، وقال لك اكتب لي شي!