وشديد البأس واليوم عسير * ودما للرفد في العام العسوف يا صريعا ثاويا فوق الصعيد وخضيب الشيب من فيض الوريد كيف تقضي بين أجناب يزيد ظامئا تسقى بكاسات الحتوف كيف تقضي ظامئا حول الفرات داميا تنهل منك الماضيات وعلى جسمك تجري الصافنات عافر الجسم لقا بين الصفوف سيدي أبكيك للشيب الخظيب سيدي أبكيك للوجه التريب سيدي أبكيك للجسم السليب من حشا حرى بالدمع الذروف سيدي أبكيك منهوب الرحال سيدي أبكيك مسبي العيال بين أعداك على عجف الجمال في الفيافي بعد هاتيك السجوف لهف نفسي لنساك المعولات واليتامى إذ غدت بين الطغاة باكيات شاكيات صارخات ولها حولك تسعى وتطوف يا حمانا من للأيتام صغار ومذاعير تداعي بالفرار راعها المزعج من سلب ونار حيث ملجأ ولا حامي رؤوف لست أنساها وقد مالت إلى صفوة الأنصار صرعى بالفلا أشرقت منها محاني كربلا كشموس غالها ريب الكسوف * وكتب (محب أهل البيت) بتاريخ 26 - 10 - 1999، الثالثة صباحا:
شكرا للعاملي والبيان وكميل.. الحمد لله يا عاملي أني لست من الذين يوالون أعداء الله، وليس هذا موضوعي، يكفي أن الله يعلم ما أنا عليه وهو الذين سيحاسبنا جميعا.