يا جوادا أدمى الجواد من الطع - ن وولى نحره مبلول حجل الخيل من دماء الأعادي يوم يبدو طعن، وتخفى حجول يوم طاحت أيديا لسوابق في النق - ع وفاض الونى وغاض صهيل أتراني أعير وجهي صونا وعلى وجهه تجول الخيول أتراني ألذ ماء، ولما يرو من مهجة الإمام الغليل قبلته الرماح وانتضلت تستا ف وقد نالت الجيوب الذبول من قلوب يدمى بها ناظر الوج - د ومن أدمع مراها الهمول قد سلبن القناع عن كل وجه فيه للصون من قناع بديل وتنقبن بالأنامل، والدم - ع على كل ذي نقاب دليل وتشاكين والشكاة بكاء وتنادين والنداء عويل يا غريب الديار صبري غريب وقتيل الأعداء، نومي قتيل بي نزاع يطغى إليك وشوق وعزام وزفرة وعويل ليت أني ضجيع قبرك أو أن ثراه بأدمعي مطلول لا أغب الطفوف في كل يوم من طراق الأنواء غيث هطول مطر ناعم، وريح شمال ونسيم غض، وظل ظليل (تاريخ قبر الحسين عليه السلام للسيد تحسين آل شبيب، عن ديوان الشريف الرضي 2 - 187) * وكتب (التلميذ)، بتاريخ 25 - 10 - 1999، العاشرة والنصف صباحا:
أتراني ألذ ماء ولما يرو من مهجة الإمام الغليل أتراني أعير وجهي صونا وعلى وجهه تجول الخيول