8 - قلت: إن قولنا أن معاوية غير جدير بالخلافة فيه طعن في سيدنا الحسن فيجب الانتباه لذلك. مع الأخذ بعين الاعتبار بأفضلية سيدنا علي وسيدنا الحسن على معاوية.
أقول: بعدما بينت لك موضوع صلح الإمام الحسن عليه السلام، فإنه ليس هناك أي طعن به، بل هو تبيين عبقرية الإمام عليه السلام وحنكته السياسية، وحفاظه على الإسلام الصحيح، وإليك يا زميلي: ألا ترى تناقضا بين الجملتين الأخيرتين اللتين تفضلت بهما؟ ففي الأولى: تفسر الصلح بأن الإمام الحسن عليه السلام رأى في معاوية الجدارة والكفاءة.
وفي الثانية: قلت بأن الحسن أفضل من معاوية.. فكيف تعتقد بأنه الأفضل وفي نفس الوقت تفسر الصلح بأن الحسن رأى معاوية جديرا بالخلافة؟!!
وعلى العموم، هذا بيان واستيضاح لمقالتي (المليئة بالمغالطات والتضارب على حد زعمك)!! وللمنصف أن يرى من الذي تفسيره يحمل المغالطات.
كثر الشك والاختلاف وكل يدعي أنه على الصراط السوي فتمسكت بلا إله إلا الله وحبي لأحمد وعلي فاز كلب بحب أصحاب كهف فكيف أشقى بحب آل النبي؟!!
* قال العاملي: تواصلت هنا المداخلات من تقي، والأشتر، وعمر، ومحمد إبراهيم في بحث آية التطهير.. حتى كتب (السيد الأكبر) بتاريخ 30 - 12 - 1999، الخامسة صباحا:
الإخوة الأعزاء.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. لقد بدا واضحا أن النقاش في موضوع صلح الإمام الحسن عليه السلام قد انتهى وتحول إلى