أما الرسول (ص) فهو بشر سورة إبراهيم - 11: قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون. صدق الله العظيم * فكتب (العاملي) بتاريخ 21 - 1 - 2000، الحادية عشرة مساء:
اللهم إني أبرأ إليك من هذا الذي أشرب حب العصاة لرسولك، والدفاع عنهم!! إن كنت، يا عمر تقول إن النبي أخطأ وأصابت عائشة في هذا الموضوع أو غيره.. وإن الذين عصوا النبي كانوا على حق وكان الرسول على خطأ.. فأنا أقول: اللهم العن من عصى رسولك عالما عامدا، ولا تورده حوضه!!
وإن كنت تقول: إن عصمة الرسول محدودة، فقد كان يخطئ وينطق عن الهوى، وكان يسدده عمر أو غير عمر، وينزل الوحي بتخطئة النبي وتصويب غيره.. فإني أبرأ إلى الله منك، لأنك جعلت غير النبي أفضل منه..
وأسقطت وجوب إطاعته، وجوزت لغيره أن يجتهد في مقابله!!
وأدعوك أن تتوب إلى الله، ولا تكن مع المنافقين يا عمر!!!!!!
* وكتب (مالك الأشتر) بتاريخ 30 - 1 - 2000، السابعة مساء:
الرواية تقول: وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا: أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟!!!
نقول: هل هذه أول مرة يمرض فيها الرسول صلى الله عليه وآله؟
وهل سبق للرسول أن أعطي أي دواء وبدت منه كراهية لذلك، ثم لما شفي قال العكس؟