هناك نقطة مهمة في الرواية التي تفضلت بنقلها وهي:
وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير إلينا: أن لا تلدوني، فقلنا كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدوني؟!
لقد مات رسول الله وعائشة وحزبها لا يعتقدون بعصمته صلى الله عليه وآله! فلو كانوا يعتقدون لما قالت فقلنا كراهية الدواء. إنهم لا يعتقدون بكلام الله حين يقول: وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى!!
* وكتب (الأشتر)، التاسعة مساء:
بل الأكثر من ذلك أنها عصت أمر رسول الله كالعادة.
والسلام على من اتبع الهدى * وكتب (عمر)، التاسعة والنصف مساء:
سؤال إلى مالك الأشتر: كيف استغفر النبي (ص) على ابن سلول بعد أن نزلت هذه الآية سورة التوبة - 80: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ذلك بأنهم كفروا بالله ورسوله والله لا يهدي القوم الفاسقين. صدق الله العظيم.
وبعد هذه الحادثة نزل قول الله بالتحريم سورة التوبة - 84: ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون. صدق الله العظيم.
ألا تعتقد بأن العصمة لها حيز معلوم بعد هذه الآيات؟
والعصمة بمفهومنا هي: التشريع، والعبادات، وأخبار الأولين.