قال الجوهري: ويقال للدود لديد أيضا، وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بلدهم عقوبة لهم حين خالفوه في إشارته إليهم، لا تلدوني.
ففيه أن الإشارة المفهمة تصريح العبارة في نحو هذه المسألة.
وفيه تعزيز المتعدى بنحو من فعله الذي تعدى به. انتهى.!!!
وقد ذكر المحدثون أن حادثة اللد هذه كانت يوم الأحد، بعد تأكيد النبي صلى الله عليه وآله على إنفاذ جيش أسامة، ولعنه من تخلف عنه!
وكان في جيشه كل زعماء تحالف قريش، وإنما تخلفوا عن سفرهم رغم أن النبي صلى الله عليه أكد على حركتهم ولعن من تخلف..
لأنهم حسبوا أنه لو مات في غيابهم لم يكن لعلي منازع، ولتم تنفيذ وصية النبي في أهل بيته بسهولة!! والأسئلة في هذه الحادثة ثيرة، منها:
- هل يمكن نفي وجود محاولة لسم النبي صلى الله عليه وآله؟.
- وهل وجد اللوبي اليهودي طريقا إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله، وهيأ له (دواء) وأقنع بعض نسائه وأصحابه أن يلدوه به؟!!
- هل أن عمل النبي صلى الله عليه عقوبة؟.
وهل يجوز معاقبة الجميع غير بني هاشم؟!
- أم هو إعلان عن شكه فيما سقوه إياه، فأمره جبرئيل أن يسجل هذا الشك بهذه الصورة، لعلم من يفهم من الأجيال فقط؟!! الخ.
* وكتب (بدون اسم) بتاريخ 21 - 1 - 2000، السادسة مساء:
نعم.
* وكتب (مالك الأشتر)، السادسة والنصف مساء:
السلام عليكم أخي العاملي جزاك الله خيرا،