* وكتب (العاملي) بتاريخ 20 - 4 - 2000، الثالثة صباحا:
- في صحيح البخاري: 5 / 137: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم.
ورواه الحاكم في المستدرك ك 3 / 58، وصححه على شرط الشيخين.
* وكتب (الرباني) بتاريخ 20 - 4 - 2000، الحادية عشرة صباحا:
أخي عمار، 1 - السطر الأول غير مفهوم لدي، وسأحاول أن أعتبر نفسي غير فاهم له حتى توضحه، إن كان خيرا، أو تعتذر لأخيك إن كان مقصدك سوءا.
2 - أنا لم أقل إن قتل النبي انتقاص لكرامته، فإن كنت فهمت هذا فأنت حر في فهمك. قلت عيسى عليه السلام رسول ونبي ولم يرض الله له أن يقتل على يد اليهود فرفعه إليه، فهل كرامة نبينا ورسولنا محمدا (كذا) أقل عند الله؟
المفاضلة كانت هنا بين نبيين رسولين لكل منهما كتاب، ولم أذكر أحدا سواهما من الأنبياء.
3 - لم أقل إن كرامة الأنبياء تنقص إذا ماتوا على الأرض، وإن كنت فهمت هذا، فأنت حر مرة أخرى، لكن لا تحمل كلامي نتيجة هذا الفهم، ولو عدت إلى كلامي مرة أخرى لوجدت الفرق.
4 - أوقف الله مفعول السم فترة من الزمن، فلما ختمت الرسالة أعاد الله مفعول هذا السم إلى العمل، سيناريو غريب جدا، إذا كنت فهمت منه ما أردت أن يفهمه الناس.