- وفي سنن أبي داود: 2 / 368: أنس بن مالك، أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة مسمومة، فأكل منها، فجئ بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألها عن ذلك، فقالت: أردت لأقتلك، فقال: (ما كان الله ليسلطك على ذلك) أو قال (علي) فقالوا: ألا نقتلها؟
قال: (لا) فما زلت أعرفها في لهوات رسول الله صلى الله عليه وسلم.
عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة، قال: فما عرض لها النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو داود: هذه أخت مرحب اليهودية التي سمت النبي صلى الله عليه وسلم.
4510 - حدثنا سليمان بن داود المهري، ثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال: كان جابر بن عبد الله يحدث أن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية، ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع، فأكل منها، وأكل رهط من أصحابه معه، ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إرفعوا أيديكم) وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليهودية فدعاها، فقال لها:
أسممت هذه الشاة؟
قالت اليهودية: من أخبرك؟
قال: أخبرتني هذه في يدي، للذراع.
قالت: نعم، قال: فما أردت إلى ذلك؟.
قالت: قلت: إن كان نبيا فلن يضره، وإن لم يكن استرحنا منه، فعفا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقبها، وتوفي بعض أصحابه الذين