فلا أصل مسندا لها في مصادرنا، لا عن النبي صلى الله عليه وآله، ولا عن الإمام الصادق عليه السلام!!
وكذلك لا أصل مسندا لها في مصادر السنيين على الإطلاق، في أكثر من ألف مجلد من مصادر الحديث التي فتشت فيها!!!
- فابن الجوزي نسب هذا القول في زاد المسير إلى المفسرين بدون تعيين!
قال في ج 8 ص 179: قال المفسرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يناجي عتبة بن ربيعة، وأبا جهل بن هشام، وأمية وأبيا ابني خلف، ويدعوهم إلى الله تعالى، ويرجو إسلامهم فجاء ابن أم مكتوم الأعمى، فقال: علمني يا رسول الله مما علمك الله وجعل يناديه ويكرر النداء ولا يدري أنه مشتغل بكلام غيره حتى ظهرت الكراهية في وجهه صلى الله عليه وسلم لقطعه كلامه فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل على القوم يكلمهم، فنزلت هذه الآيات، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمه بعد ذلك ويقول: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي. وذهب قوم منهم مقاتل إلى أنه: إنما جاء ليؤمن فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم اشتغالا بالرؤساء فنزلت فيه...
- والقرطبي نسبه في تفسيره ج 19 ص 213، إلى سفيان الثوري، قال:
قال سفيان الثوري: فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا رأى ابن أم مكتوم يبسط له رداءه ويقول: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، ويقول:
هل من حاجة؟
وكذلك قال الثعالبي في تفسيره: 5 - 551: