* فكتب (الرباني)، العاشرة صباحا:
أخي عمار، يقول رب العزة وهو أصدق القائلين (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس) يقول له رب العزة: والله يعصمك من الناس، ونحن نشك في قدرة رب العزة على عصمته؟!
* وكتب (عمار بن ياسر) بتاريخ 19 - 4 - 2000، الثامنة صباحا:
الأخ الكريم الرباني السلام عليكم، إن الله سبحانه وتعالى قد عصم النبي من الناس في مسائل التبليغ، وعلى رأينا في مسألة تبليغ الإمامة وأخذ البيعة عليها والعهود على عدم نكثها، وقد صدق الله وعده لرسوله.
أما أن يموت النبي صلى الله عليه وآله قتلا في المعركة أو عن طريق السم، فهو أمر لا علاقة للآية به وخارج عن موضوعها تماما.
فقولك: (يقول له رب العزة والله يعصمك من الناس ونحن نشك في قدرة رب العزة على عصمته)، محل له في موضوعنا البتة.
أخي الكريم والأستاذ الكبير العاملي...... الروايات التي ذكرتها مشكورا تشير إلى أن النبي صلى الله عليه وآله قد شرب السم، لكنها لا تصرح بأنه قد مات على أثر هذا السم.
وأذكر أنني قرأت رواية أو أكثر من كتب إخواننا السنة تقول: بأن النبي صلى الله عليه وآله قد قال لإحدى زوجاته بما معناه (أن أثر سم فلانة أخذ يسري في بدني) أو هكذا عبارة.
فأرجو ممن وجدها أن ينقلها لنا ونحن له من الشاكرين.