* وكتب (العاملي) بتاريخ 2 - 3 - 2000، السابعة مساء:
الأخ الراصد، المستند الشرعي لبعض الشيعة الذين خالفوا جمهور مفسريهم ونسبوا صفة العبوس والصفات الأخرى في السورة إلى نبينا صلى الله عليه وآله.. إنما هو الرواية التي لم يصححها أحد من العلماء عن الإمام الصادق عليه السلام!! ولا بد أنك رأيت أنه توجد مقابلها روايات عن الإمام الصادق وغيره، تبناها علماؤنا، وهي تعارض الرواية المذكورة، وتسقطها عن الحجية.
كما رأيت عدم صحة ما نسبوه إلى صاحب مجمع البيان وقولهم إنه تبناها، فقد تبنى ضدها، وأوردها في آخر تفسيره، باعتبار أن بعضهم رواها.
والقاعدة في البحوث العلمية أن الأصل عدم جواز نسبة شئ إلى شخص عادي إلا بدليل، وعند الشك في ثبوت الدليل، فالأصل عدم جواز النسبة.
وقد أتوفق لتتبع الرواية المذكورة.. وشكرا.
* وكتب (طبيعي) بتاريخ 2 - 3 - 2000، الثامنة مساء:
بارك الله فيك أخي الراصد، وللحق أن إجابتك أخي على تساؤلاتي أوجدت أسئلة أخرى، أرجو أن يسع صدرك للإجابة عنها:
1. ذكرت أخي الكريم أنك لست محققا حتى تتمكن من صحة الرواية أو عدم صحتها، فكيف أمكن أن يصح عندك الحديث الأول بالمعنى الذي أردته أخي ولا يصح عندك الحديث الثاني، بأن نبينا ليس هو المقصود بالعبوس؟؟.
2. ذكرت أخي بأنك لا تميل لكون الرجل العابس هو من بني أمية فهل تميل أخي لكونه رسول الله صلى الله عليه وآله من باب صحة الرواية الأولى