* وكتبت (إيمان) بتاريخ 4 - 3 - 2000، الثالثة ظهرا:
السلام عليكم، الأخوة العاملي والموسوي..
شكرا على ردودكم..
ذكرت سابقا أني أكره أن أخوض في مثل هذا الحوار عن عصمة الرسول صلى الله عليه وآله، وذلك لأني أرى أنه من العار لمن يعرف عظمة الرسول صلى الله عليه وآله ورفعة مقامه أن يقيم عصمته وما يخرج منها..
فالخوف كل الخوف أن يقدح أحد منا في هذه العصمة، من حيث لا أدري..
فمثلا لنفترض - جدلا - أن تكون الآية نزلت في الرسول صلى الله عليه وآله وسلم) في علم الله تعالى) وقمنا بالإصرار على نفي ذلك بدعوى أنها تنافي العصمة (بغير علم) ألا يكون قولنا هذا طعنا وقدحا في عصمة الرسول صلى الله عليه وآله لو تبين أنه غير ذلك؟!!
فالقول باحتمالية - وليس القطع بدون أدلة ثابتة - بأنها أنزلت في الرسول صلى الله عليه وآله ولكن بمفهوم أنها لا تطعن في عصمته (بأي وجه من الوجوه المتقبلة عقلا وشرعا)، هو أكثر أمنا إذ لن يطعن في العصمة لو ثبت غير ذلك من أي طريق!! فتأملوا إخواني في هذا!!
ولقد ذكرت أن ظاهر الآيات تدل على أن المقصود هو الرسول صلى الله عليه وآله لعدة أسباب أشير إليها موجزة هنا:
1 - الروايات التي تنكر أن الآية نزلت في الرسول صلى الله عليه وآله كان رجلا من بني أمية، وبعضها تصرح باسم أحدهم وعلى هذا فقد احتملت أن يكون الشخص المقصود إما كافرا أو منافقا..