ويريدون أن يتهربوا من بيعكم للكتب، فليس عند أهل السنة ما يخجلوا (كذا) منه، وهذه نعمة أفتخر بها أنا كسني، وأشهد الله أنني أؤمن بما جاء في صحيح البخاري ومسلم وأدين الله به، وأسأل الله عز وجل أن يحشرني مع البخاري يوم القيامة أينما ذهب، وأتحداك يا فاطمي أن تدعو بهذا مع شيخك الطبرسي صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب، هل تدعو أن يحشرك الله معه أينما ذهب يوم القيامة؟! لا أظنك!
المهم من هذا كله أنني ليس عندي إلا القلة من المراجع لكتب الشيعة، وإن شاء الله يغفل الشيعة يوما ما وينشرون هذه الكتب على الإنترنت حتى نستطيع مناقشتكم بالكامل من كتبكم... اللهم آمين.
والآن لنأتي لرواياتك من الإمام مسلم رحمه الله تبارك وتعالى رحمة واسعة، وقد ظننت أنك ستناقشني في موضوع دسم، إلا أنني وبعد أن قرأت الموضوع بتمعن مثل ما نصحتني، اكتشفت أن الموضوع كله يدور حول عقدة العصمة!
يعني الموضوع كله ما يستاهل. ولكن بما أنني وعدتك فسأكمل معك.
أنت نقلت الروايات من صحيح مسلم ونصها كالتالي: (ونقل بعض ما تقدم) وهذه الرواية المذكورة آخرا تبين المراد بباقي الروايات المطلقة، وأنه إنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة ونحو ذلك، إذا لم يكن أهلا للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه، وكان مسلما. وإن أردت الجواب على كيف أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك، فالجواب ما أجاب به العلماء والذي ذكره الإمام النووي الدمشقي رحمه الله تعالى في تعليقه على صحيح مسلم، ومختصره وجهان: